الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
الصفة إلا أنت فإنك فوق ما وصفت (1) وكذلك الشريف (2)) ودعا له وأثنى عليه.قلت: روى عنه بالإجازة: أبو طاهر السلفي وزينب بنت الشعري.وروى عنه أناشيد: إسماعيل بن عبد الله الخوارزمي وأبو سعد أحمد بن محمود الشاشي وغيرهما.وكان مولده بزمخشر- قرية من عمل خوارزم- في رجب سنة سبع وستين وأربع مائة.وكان رأسا في البلاغة والعربية والمعاني والبيان وله نظم جيد.قال السمعاني: أنشدنا إسماعيل بن عبد الله أنشدني الزمخشري لنفسه يرثي أستاذه أبا مضر النحوي (3):وقائلة: ما هذه الدرر التي ... تساقطها عيناك (4) سمطين سمطين؟فقلت: هو الدر الذي قد حشا به(5) ... أبو مضر أذني تساقط من عيني__________(1) أورده ابن سعد في " الطبقات " 1 / 321 بلفظ: " ما ذكر لي رجل من العرب إلا رأيته دون ما ذكر لي اإلا ما كان من زيد فإنه لم يبلغ كل ما فيه " وابن حجر في " الإصابة " 1 / 573 في ترجمة زيد الخيل بلفظ " ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة غيرك ".(2) ما بين حاصرتين مستدرك من " نزهة الالبا ".(3) وهو محمود بن جرير الضبي الأصبهاني مات بمرو سنة سبع وخمس مئة مترجم في " معجم الأدباء " 19 / 123 124 و" بغية الوعاة " 2 / 276 وسماه ابن خلكان منصورا.والبيتان في " وفيات الأعيان " 5 / 172 و" معجم الأدباء " 19 / 124 و" إنباه الرواة " 3 / 267 و" المستفاد من ذيل تاريخ بغداد " 229 و" بغية الوعاة " 2 / 276 و" العقد الثمين " 7 / 148 و" النجوم الزاهرة؟؟ 274 و" شذرات الذهب " 4 / 120.(4) في " الوفيات " و" العقد الثمين " و" النجوم " و" الشذرات ": تساقط من عينيك.(5) في " الوفيات " و" العقد الثمين " و" النجوم ": الذي كان قد حشا.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 154 - مجلد رقم: 20
|